تجارة الفوركس بالهامش الطريق لتحقيق ملايين الدولارات

تجارة الفوركس من أسرع الطرق للثراء ، و عندما تسمع عن أن هناك شباب قد تغير مجرى حياتهم بعد أسابيع قليلة من معرفتهم بتجارة الفوركس ، و استطاعوا أن يشتروا سيارات فارهة ، و يشترون منازل تصل قيمتها لمئات الآلاف من الدولارات ، فإنك حتما ستبحث عن السر وراء الربح السريع من تجارة فوركس تعتمد تجارة الفوركس على تحقيق أرباح نتيجة التغيرات التي تحدث على مدار الساعة في أسعار العملات على مستوى العالم ، و لكن هل من الممكن أن تؤدي المضاربة بمبلغ ألف دولار أن تجعل من صاحبها مليونيرا ، بالتأكيد مستحيل ، لأن تغير سعر الألف دولار مهما كان شديدا فإنه لن يؤدي لفرق يتجاوز 100 دولارا ، و لكن السر في الأرباح الطائلة التي من الممكن أن يجنيها من يقرر أن يقوم بتجارة الفوركس يرجع للمتاجرة بالهامش . تقوم فكرة تجارة الفوركس بالهامش على أن يحصل المضارب على مبلغ مائة ألف دولار مع عدم إمكانية سحبهم ، و في المقابل يضع ألف دولار كتأمين ، ثم يدخل لسوق تداول العملات بهذا المبلغ الضخم ، و يقوم بشراء سلة من العملات ، و هذه السلة تتكون من عدد من العملات مثل الدولار الأمريكي ، و اليورو الأوروبي ، و الدولار الأسترالي ، و الين الياباني و الجنيه الإسترليني ، و هكذا و بعد شراء هذه السلة تبدأ أسعارها تتذبذب ، و ترتفع و تنخفض ، وفقا لعدد من العوامل ، و لأن السلة أو محفظة العملات التي يمتلكها المضارب تضم مائة ألف دولار ، فإن التغيرات التي قد تلحق بها تكون كبيرة ، و تجعل فارق السعر قبل الشراء و بعد الشراء يصل لمئات الدولارات ، و مع تكرار العملية وتكرار الصعود و الهبوط لأسعار العملات ، و استمرار المضارب في المضاربة في سوق العملات يمكن أن يحقق آلاف الدولارات شهريا ، و يحقق أحلامه و طموحاته و في تجارة الفوركس بالهامش ننصح بألا يقوم بها المبتدئون لأنهم لن يكون لديهم الخبرة ، و لا التدريب الكافي لإدارة محفظة عملات كبيرة ، لما فيها من خطورة ، فهناك عدد من الخبرات يجب أن يلم بها المضارب ، مثل : الأوقات التي يدخل فيها للسوق ، و كذلك أوقات الخروج ، فهناك أوقاتا تغلق فيها البورصات العالمية و تفتح بورصات أخرى ، و في تلك الأوقات يقل التعامل ، و لكل وقت تأثير على عملة البلد التي فيها البورصة ، فعند إغلاق بورصة لندن فإن الأوراق المالية تتوقف عن التأرجح في الأسعار ، و كذلك فإن بورصة أسعار الذهب في لندن تتوقف في وقت معين و تعمل في وقت معين ، و هذا الوقت مختلف عن مثيلتها في الولايات المتحدة ، و لكل حالة تأثير على سعر العملات ، ما يوجب على المضارب دراسة تأثير كل تلك العوامل على سعر العملات ؛ ليحقق أرباحا ترضيه من تجارة الفوركس تجارة الفوركس بالهامش تشبه إلى حد كبير المضاربة في البورصة دون دفع ثمن السهم ، و لكن مع التعهد بشرائه في نهاية الجلسة ، فمن يملك ألف دولار يمكنه رهنها و شراء أسهم بمائة ألف دولار ، و مع نهاية الجلسة عليه بيع مع اشتراه خلال الجلسة و تسديد قيمته ، و قد تؤدي التقلبات في أسعار الأسهم إلى ربحه آلاف الدولارات ، و قد تؤدي لخسارته الألف كاملة في بعض الأحيان ، و لذا فننصح المبتدئين في تجارة الفوركس بعدم الدخول في تجارة الفوركس بالهامش المبتدئون في تجارة الفوركس يجب أن يقضوا أوقاتا طويلة في البحث عن كيفية التحليل الفني ، و قراءة ما يكتبه المختصون في تجارة فوركس ، لأن العلم و الخبرة هامة جدا ؛ لتحقيق أرباح ، كذلك من المهم للمبتدئين و المحترفين على حد سواء متابعة الأخبار الدولية التي لها تأثير على سعر العملات ، فخبر عن فيضانات في الولايات المتحدة كفيل بأن يبيع الملايين حول العالم الدولار الأمريكي ، و انفجار مفاعل في اليابان يجعل الكثيرين يتخلصون في ثوان من الين الذي في حوزتهم ، و على العكس عندما تعلن الحكومة اليابانية عن خطة إنقاذ الاقتصاد بضخ مليارات من الين الياباني في البنية التحتية و إعادة العافية للاقتصاد ، فإن الإقبال على الين سيتضاعف من أهم مزايا تجارة الفوركس أنها لا تخضع لضغوط أو تحكمات اللوبيات الدولية ، و لا يمكن التنبؤ بحركة العملات بشكل دقيق ، و هو ما يجعل تجارة الفوركس تتمتع بكامل الشفافية و النزاهة ، و يخضع تغير العملات لسبب واحد فقط و هو العرض و الطلب على العملات .